قصة حب الشاب البرئ
الجمعة أبريل 03, 2020 9:44 pm
قصة حب الشاب البرئ
في مكان ما في هذا العالم كان هناك شاب يعيش بسيط متوسط الدخل شجاع لا يعرف الخوف وكان الشاب يعمل ويدرس وعمره ستة عشر عامافي يوم من الايام صادف الشاب فتاة جميلة فوقف ينظر في عيونها الجميلة وكانت الفتاة متوسطة الطول تملك شعر اسود طويل وعينين سوداوتين
تزمي من عيونها اسهم تصيب القلب اعجب بها الشاب لدرجة كبيرة حتى انه طوال اليوم لم تغيب تلك النظرات من مخيلته وفي اليوم الثاني تعمد
الذهاب الى نفس المكان ليرى تلك الفتاة وبلفعل رائها ودمت تلك النظرات مدة طويلة من الزمن وفي كل يوم وبنف الوقت يذهب الشاب لرؤية الفتاة
وتكون هي بانتظاره ودام هذا القاء عاما كاملا دون النطوق باي كلمة حيث كانو يتحدثون لغة العيون وبنسجون اروع قصص الحب واخيرا قرر الشاب
محادثة الفتاة والبوح بحبه لها ذهب لرؤيتها فعجز قصص قصيرة عشقان
لسانه عن الكلام وبعد محاولات عديدة استطاع اخبارها وقال لها انا احبك فقالت له الفتاة اه كم اتظرت
هذه الكلمة منك منذ زمن وانا ايضا احبك وهناتطورت علاقتهما فاصبح الشاب يكتب لها الرسائل والاشعارويسهر الليل ويواصل النهار
وهي كل حياته والامل الذي يعيش من اجله وكل يوم يزيد حبه لها حتى ملكت روحه وعقله وتفكره حتى في منامه يحلم بها
ويوم عيد الحب اهداها اجمل هدية قصدة شعر وردية معها زهرة حمراء وقال فيها
سأحبك ... نعم سأحبك .. رغما عن أنف الرافضين...
نعم سأحبك.. وأحبك.. وأقاتل فيك .. كل الخارجين عن حبي لك ..
نعم .. سأحبك.. وأحبك.. وأرفع رايتي فوق تلال العاشقين ...
نعم سأحبك .. وأحبك... وأعلن انتصاري على كل المعتدين...
فسلاحي لا يقهر .. سلاح عاشق حزين0
وعندما قرات كلماته طارت فرحا وكتبت له كلام ناعم
أحــــبــــك
أحبك وااه لو تدرى
ملكت بحبك انفاسى
احبك مع نسايم الصباح
واتنفس هواك وبس
أحبك مع شروق الشمس
وأتذكر كلام الامس
أحبك بكل أوقاتى
أسمع قلبى يهمس همس
أحبك لاخفق قلبى
وجددلى عهود الحب
ولما قرائها حرف مدى حبها له ووضع رسالته على قلبه حتى صارت قطعة منه
وفي يوم ذهب اليها فاخبرها انه ذاهب للخدمة الوطن
فكت بكاء شديدا فمسح دموعها وقال لها لا تبكي يا حبيبتي فانتي دائما معي
اينما ذهبت ومهما طال الغياب فلا بد من رؤية الحبيب واخرج من جيبه ظرف
وقال لها كلما اشتقتي لي اقرئي كلماتي وذهب والحزن ملئ قلبه وعينيه تنظر لها
ومضت الايام وهويفكر فيها ويكتب في عينيها ملايين الاقصائد واحلى الابيات
وهي كل يوم تقرا رسالته الاخيرة والتي كتب فيها
أحبك وقلبى عاهدنى
لغيرك ما يكون الود
أحبك مهما يتقدر
على من الزمان أهوال
تر كتك غصب عني وما قدرت
قلبى من الوله تعبان
ابى صوتك يغطينى
ويرحم لهفة الولهان
وتبكي من شوقها له وتفكر فيه
عاد الشاب بعد تسعة اشهر باجازة قصيرة مدتها ستة ايام
وذهب فورا لرويئتها ومعه رسلة لها ولكنه للاسف لم يتمكن من رؤيتها
فجن جنونه وغضب وصعد ودق الباب ولكنه لم يجد احد
فقرر انه سوف يظل واقفا على الباب حتى يراها
وظل واقفا حتى ساعات متأخيرة من الليل
وفجئة شعر برعشة في جسمه وفرحة في قلبه واحس بقدوم حبيبته
وما هي لحظات حتى اتت ومن دون تفكير ركض نحوها وضمها ضمة نسية الدنيا ومن عليها
حتى سمع صوتا يصرخ به ماذا تفعل يا هذ فنظر واذ به يرى امها تصرخ في وجه
فاعطاها رسالته وذهب وقال لها اراكي غدا حبيبتي
وفور دخولها ذهبت الى غرفتها والبسمة ترتسم على شفتيها وفتحت رسالته وقرات
اذا ما اقبل الليل ...
واخفتني دياجيه فلا لحن ولا وتر ...
يخفف ما أقاسيه ولا نجم ولا قمر ...
يبدد ظلمتي فيه ذكرتك فانتشت روحي ...
وذابت في اغانيه !!
وان شطّت بي السبل ...
ومات بهديّها الامل كما ماتت محاورة ...
بصدر الغيب تعتمل وراحت في جوانبها ...
جراح اليأس تشتعل !!
ذكرت همساتك فالتأمت ...
جراحي وانتشى الأمل لا تخافي ...
اني أحبك ..
بعشق الياسمين..
لا تخافي ..
اني أكتب لك ..
بعشق السنين...
لا تخافي..
اني أشتاقك ...
بقوة حزن الحزين..
لا تخافي..
فصدري لك..
يملؤه الحنين..
لا تخافي..
فأصابعي المتشققة لك..
بدون أنين..
لا تخافي..
فشفاهي لك ..
بقلب لا يلين..
لا تخافي..
فأنت موج حبري ..
ويوم عمري ..
وشعر صدري..
وبركاني الثائر ..
بجمر الحنين..
لا تخافي..
فأنا الثاثر على الشعر..
والثائر على الحرف..
أنا الثائر على البحر..
والثائر على كل جرف..
والثائر عليك...
بعشق الياسمين ..
لا تخافي
فاغمي عليها من رقة كلمه وعذب حروفه
وانقضت ايام الفرح مسرعا وحان موعد الفراق
وعاد الشاب الى خدمته وكا عادته اعطاها شيا لتتذكره به وكانت كل يوم تقرء
هنا أنا يا سيدتي....
لا ابرح مكاني ..ولا أغير عنواني..
هنا أنا يا سيدتي..
أكتب شعرا لم يكتب .. وأرسم رسما لم يرسم..
هنا أنا يا سيدتي..
أطوف بين حنايا الحروف .. وأصوغ من الكلمات الألوف ..
هنا أنا يا سيدتي..
أبعثر حبري على ورق الغيم.. و أنقش كلماتي في حبات المطر..
هنا أنا يا سيدتي...
ألملم ورق الخريف ... وأخرز منه أطواقا من الشعر..
هنا أنا يا سيدتي..
أزخرف من امواج البحار أوراقا من العشق.. وأنسج من النسيم تطاريزا من الأمل..
هناأنا يا سيدتي...
أنشد من صفير الريح أغان من العشق المشغول بأصابع رجل..
هنا أنا يا سيدتي ..
ومرت الايام واليالي وهي لا تبارح تفكيره وجاءت الحظة ورجع للبيت بعد ان قضى فترة الخدمة
واتجه فورا لروية حبيبته ولكن كانت المفاجئة بانتظاره لم يجد ها وعندما سال عنها قالوا له سافرت مع
اهليها قال الى اين ويلقى الجواب نفسه لا نعرف لا نعرف ذهب كالمجنون يركض ويبحث عنها ولم يجدها
وماذل يبحث عنها الى وقتنا هذا وهو يكتب اشعارا واشعار ويلف بلدانا وبلدان ويسائل جميع الناس من رأى حبيبتي
وهو مخلص بحبه لها وكا اخير ما كتب هذه الابيات
بحثا عنك أجول بلادى , بحثاعنك أجوب الوادى , بحثا عنك يا نبض فؤادى .
أهيمُ بروحٍ عليك تنادى , أطيرُ بجناح الشوق العادي , أجمحُ بخيالى فى صحف الماضى .
وأعودُ فى وقت لقائى , علّى اجدُك عند الصخرة , حيثُ أولُ عهدٍ بلقائى .
أعودُ وأجلس كالغصن الهادى , واتابع بناء صرح رمالى ...
أ تذكُر؟ ؟
أتذكُر حين بنينا قصورا فوق الشاطئ , ورسمنا دورا بحب هانئ ,
هنا مرتع ابناء فؤادى , هنا ملتقى أحبتى وأصحابى , وهنا حيث
أعد طعام الغالى , وهنا حيث نقيل نهارى ,
أما هنا فرياض اللقيا بجوار حياتى , أغزلك الشعر جميلُ ردائى
أطعمك الحب بأيدى غرامى , أسقيك بكأسٍ العشق كلامى .
بحثا عنك ........
أتأملُ كل وجوهٍ تأتى , أتنسمُ كلقصص عربية
عطورٍ تسري , أتسمعُ كل حديثٍ يجرى
علّى أجدك هنا من حولى , أنظر بين جموع الناس , أتنسم عطرك بين الأنفاس
بحثا عنك سأمضى عمرى و بحثا عنك سأبقى دهرى
لن أيأس يوما من لقياك , لن أتعب يوما من انتظارى إياك
أقسم لك يامن تسمعنى , عن حبك يوما لن تمنعنى , ومهما أذانى عشقك أو أوجعنى
لن أترك عمرى بدونك يمضى , لن يخلو من حبك قلبى ,
لن يصمت عن ذكرك قلمى ....... بحثا عنك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى